بين رغبـة بقا..وانيـاب ريـح
هيجن الملح..لعيـون الحصـاد
وجال بالصـدر خيّـالٍ جريـح
إرتمى من عيونـي للرمـاد..!
سيدي..والـدروب إلهـا فحيـح
وانت في كل درب ولـك بـلاد
مافقدتك..! واذا تبغى الصحيـح
آتخيّـلـك بوجـيـه العـبـاد
وانت وصلك مثل قّـدك شحيـح
تصخي الهجر وتحـب العنـاد!
علقم الصبر بضلوعـي طريـح
وهدّ حيلـي ولا بانـت سعـاد!
وانت ترقص على آهـة ذبيـح
موطنه بين طيشك والرشـاد..!
ولا يفـلّ الجمـال الا المديـح
وحرفي:الضبي..واوصافك:حماد
بسـم ربّـك تثنّـى يالملـيـح
ووجهك:الصبح..وعيونك: هجاد
من السهر خطوتك كنّـه تطيـح
في عيونـي وتحرمهـا الرقـاد
وشاعرٍ يزرعك في منفاه شيـح
كان ما أطربـك جعلـه للنفـاد
من حكيتك غدى هرجي صريح
وسال حرفي عقب ماهو جماد..!
ون نسيتك ترى ماهو صحيح..
آتخيلـك بوجـيـه العـبـاد..!
لـ فهيد العديم