كان وجهها المتفتق بالانوثه يجتاحني بالبراءه
فأتخلى عن جنسي وجنسيتي
وأصبحُ بشرآ لا هوية له
ورجلآ لا يعرف إلا الطفوله
طوقتني
كطوق النجاه
كطوق اللؤلؤ
كطوق الحنان
فأختفت إستطاعتي على الإنصراف !
.
.
.
كدتُ أنسى أنني وهي نقف عند الباب !
فحملت جسدي وانصرفت
ولكن قلبي مازال هناك
يستقبلها حينما تدخل
وحينما نخرج
يفرش لها الورد
ويشير لها بتواجده الأبدي عند بابها
في إشراقات الصباح
وحزات المساء ...