منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ هدمٌ أم بناء, ضربُ الأطفال / دعوةٌ للحوار ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2009, 01:51 PM   #3
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 461

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغشام مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الضرب له فوائده وحينما نقول الضرب لا الضرب الذي يسبب اعاقه أو سبب من الاضرار الجسديه ..
وحينما نقول الطفل هو ما يتعدى السن الاشعوري وعدم الرؤيه [ ليس رضيع أو ماتحت الخمسة سنوات ]
الضرب حينما يكون في محله له فائده ونحن نرى أمامنا بغض النظر عن عواطفنا التي تنجرف للأطفال

أنا أجد الضرب بناء ..في حال السرقه في حال اللفظ الغير سليم في حال التعدي في حال اي سوء ..
وفي حال الامور البسيطه لا يحتاج الضرب

فـ لكل موقف له اختصاصه ..
قديماً أجدادنا وابائنا وحتى الان نجد من يضربون اطفالهم ونجد اطفالهم بعدها في استقامه وأدب..
فـ التربيه الأن ليست مقتصره على الطفل من يولد حتى يكبر ونحن فقط الاباء نقوم بالتربيه لقد اصبح هناك مُربين أخرين
المدرسه الشارع وكل مايكون حول هذا الطفل..

للأسف نحن حينما نرى اشخاص في التلفاز يضربون او نسمع قضيه ..فلنرى الاسباب ..
ونرى في الاغلب الاباء يقومون بالضرب في حال تعصب ولا يجيدون السيطره على انفسهم في حال المصيبه التي اتت من جراء الطفل ..

حينما يكون الاباء في حالة جميله ويستطيعون التمييز من الضرب البناء والهدم ..فهنا نقول الضرب مفيد
وحينما نجد الاباء لا يستطيعون التمييز فـ هُنا نقول ان الضرب لا فائده له ..

وهذا من تحت بند حينما تخطىء خطأ فادح ستُعاقب ..
وهنا نجد للتربيه جمال ..

شكرا لهذا الموضوع الجميل
عاطر التحايا
أهلاً بكَ أستاذ محمد ,

أذكرُ موقفاً علقَ في ذاكرتي :
كنتُ في أحدِ محلّات المواد الغذائية واقفةً في الطّابور لأجلِ دفعِ الحساب , و كانَ أمامي طفلٌ لا يتجاوزُ الرّابعةَ بصحبةِ والده و قد أرادَ الطّفل حلوى ما من الرّف القريب و الأب ينهاه و يقولُ لهُ ليسَ بامكانكَ أخذه و الطّفلُ يصرّ فتارةً يبكي و أخرى يتودّد إلى أبيه و الأبُ يتجاهلهُ بعد أن نهاه أكثر من مرة , في النّهاية أخذ الطفل ما أراد رغمَ معارضةِ أبيه فقال لهُ أبوه : خذ ما تريد و لكني لن أدفع ثمنه و بهذه الطريقة ستأتي الشرطة و تأخذك لأنك لم تدفع ثمنه . أمام الجميع و المحاسِبَة تنتظرُ على الصّندوق , فترك الطّفلُ الحلوى التي لا يتجاوز ثمنها نصف يورو و انصاعَ لما قال أبوه .
و كثير من المشاهد التي أراها , حيثُ يبكي الطفلُ في محاولةِ اجبار الأهل على تلبية ما يريد و يتم تجاهلهُ المتعمّد منهم كطريقة لتربية الطفل بأنَّ هناكَ ما يُقال لهُ لا في الحياة و أنّهُ يجبُ عليهِ الاستماعُ لما يقولَ الوالدان .
اذن فتربيةُ الطّفلِ لا تبدأُ من سنِّ الخمسِ سنوات لأنَّ التّعليمَ يبدأُ قبلَ ذلك , فالطّفلُ يُدركُ قبلَ ذلكَ و في سنٍّ مبكّرةٍ جدّاً معنى الغضب و الفرح و المفاجأة و الحزن و الرضا و يتعلّمُ الكلامَ و تنوّعَ ألفاظهِ في الحالاتِ آنفةِ الذّكر , و بذلكَ فإنَّ تربيةَ الطّفلِ تماشياً مع النموّ الفكري و التطور الحسّي الّذي يمرُّ بهِ تجعلهُ أكثر ادراكاً في سنٍّ متقدّمةٍ للخطأ و الصّواب و تجنّبهُ الوقوعَ قدر الإمكان و بنسبٍ متفاوتة في الأخطاء الفادحة الّتي ذكرتَ و الّتي ترى وجوب الضّربِ عليها , كالسرقة مثلاً .


شُكراً أستاذ محمد .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس