.
.
إن مفهوم التنمية البشرية أصبح هاجساً بين أفراد المجتمع , وهناك خلط كبير بين رغبة التغيير والتجديد المستمر الذي أصبح يواكب تقدم المجتمعات المعاصرة من خلال المنظمات الدولية أو المحلية للعلو بسلوكيات وفكر ومفاهيم راقية في التنمية البشرية.
ومنذ قديم الزمن لم نسمع في مصطلحات التنمية البشرية .. ما هو .. ماذا يقدم للفرد ..كيف نصنع من هذا التقدم عبر واقع الفرد وتطوير ذاته .. هل العلم القادم في رفع من مكانة ونهضة المجتمع وبقية المجتمعات الأخرى المجاورة لترتقي في ثقافتها ومبادئها وأسسها في تطوير المنظومة سواء كان على صعيد القطاع الحكومي وشركات قطاع الأعمال.
لو نظرنا لواقع الدول المتقدمة التي أصبحت مرتبطة بنجاح هذه الأمم والشعوب ولها ارتباط وثيق بمدى قدرتها على تحقيق التنمية البشرية في مجتمعاتها فأين نحن كـ شعوب عربية على خراطة تحقيق الذات سواء كان على مستوى الفرد أو المجتمع المحلي أو العربي.
بالرغم من وجود هذا العلم على حياة الإنسان إلا أنه يظل هناك تساؤلات كثيرة منها هل الدورات التدريبية المنتشرة لها أثر إيجابي على سلوك وتطوير الفرد؟ .. كيف لنا أن نميز بين المميز والسي من خلال تلك الدورات؟ من المسؤول في نهضة المجتمعات العربية واستثمار طاقة الفرد العربي بشكل إيجابي يساعد في الارتقاء وصعودنا إلى القمم.
.
.