عَزيْزَتِيْ قَيْدُ ، مَوْضُوْعكِ هَمـاً يُؤْرَّقُ الْمُفَكَّرِين وَالْمُثّقَفِين .
الْكَاتبْ يُوْسُفْ الْمَحيْمِيد فِيْ رِوْايَتهُ [ الْحَمَامُ لاَ يَطِيرُ فِيْ بُريْدَة ] حَاوله تَقْدِيم وَصْفَة نَاجِعَة لِبعض الْمَسائِلُ السِياسِيَّة للخُرُوْج مِنْ سَرَادِيبُ الْضَّياعُ ، لْكِنَّها حِلُوْلاً قَاصِرَة سَقَطت قَبْلَ أنْ تَبْدَأ ، نَظَراً لِمـا يَعْتَلُوهـا مَنْ نَقْص فِيْ النَّظْرَة . وأعْتَمدَ عَلَى وَصْف دَقِيق جداً وأبْتَعدَ عَنْ قُوة المُفْرَدات الْأَدَبِيَة .
بِما أنَّكِ مُواطِنَة سُعُودِيَة لَوْ قُلْتُ لَكِ . مَاذا سَتَكُوْن رَدّتُ فَعْلَكِ !؟
-هَيْئة الْأَمْرُ بَالْمعْرُف وَالنَّهِيَّ عَنْ الْمُنْكر همْ حُراس الفضِيْلَة يَتَدخَلُوْن فِيْمـا لا يعْنِيهُمْ !
-الدَولَة قَائِمَة عَلَى السَّلفِيَة بَعْدَ أنْ تَركتْ لهُمْ الخيْطَ وَالمَخْيطُ ..!
-انْتِشار الْلِواط بَيْنَ الْشَّباب الْسَعُوْدِيين وخصُوْصاً المُتَديَنِين !! والْشَّذوذ بَيْنَ الْفَتَيات . !
-سجْنُ السَّعُوْدِيَة هُوَ عامِل ومُسبب للفَساد والاِنْحِراف .!
وهُنَاكَ المَزِيدُ وَالمَزِيدْ فِيْ هِذهِ الرَّواِيَة ، بِما أنَّنِيْ لسْتُ سُعُودِيَة سَأقُوْل لَكِ اسْتمْتَعتُ كَثِيراً بالْرَّوايَـة وأثناءَ قِراءتِيْ كُنْتُ أُردّدُ هَل حَقاً المَجْتَمعْ السَّعُودِيْ هَكْذا !!
و الآن مَا رأَيُكِ يَـا قَيْدُ هَل تُمْنع الْرَّوايَة أمْ لا تُمْنَع ، وإذا مُنِعت هَل يَوجدْ لَدِيْكُم شَيْ يُسمُّوْنه دِيْمُقْراطِيَّة .. وَلِكْن لَدِيَ سُؤْال، هَل جَاءَ فِي بَالُكِ لِما لَمْ تُمْنع لَدِيكُم رِوايَة بَنات الرِياض للكَاتِبَة رَجاء عَبد اللهِ الْصَّانِـع .؟
مَوْضُوْعَكِ مَميَّز كَثِيراً , شُكْراَ لَكِ .