فوبيا تقرع الأفئدة ابتساماً واندهاشاً
نعم..تأخذنا وسوسة الفوبيا لأبعااد أكثر اتساعاً في عالمنا..
ولا ينجو منها لا عالم ولا ظالم ولا صالح ولا طالح !!
كثير تنتشر بينا فوبيا العين ذات الشرارات المقيته التي تسرق الجمال وتُحيله بهتاناً ميّت!
أما سمعتْ بمن لم تُخْبِر أمها بالرضاعة عن يوم قرانها حتى لا تحسدها !!!!!!
وتلك الصديقة العتيقه التي لم تُخبرني عن عُرسها ويوم سعدها إلا بعد العودة من الإجازة بدعوى " كنت مشغوولة بالجهَاز!!"
زفرات قد تحولنا تلك الفوبيا وأبجديات التوجّس الهمجي البغيض!
فعلا بعضها لا يخفى يكون مرضياُ-ونسأل السلامة لأهله- لكن أعني بمن ينجرف في وحل الفوبيا لمضامين تقاليدية باهته!
نواجه الخوف بأذكار المساء والصباح ونُحصّن قلوبنا وعقولنا بذكر الله..
عندها ستخف حدّة الفوبيا حين قلق
مشاهدُكَ نقيّة عذبة ..
وبالأخص زُخْرُف النهاية ..
تُذكرني بدندنات فهد الأحمدي العقلية في جريدة الرياض
دمتَ بعيداً عن فوبيا الجفاء..