

راقت لي تلكـ المعزوفة..
يا قطعة الفؤاد من نحن في غيابك ؟
[ أنا ] يرتادني البرد و أتغاضى عنه بــ طيفك الدافء .. !
[ قلبي ] نبضه مأمور بخفقات تأهبت لــ الإحتراق بـ الشوق !
[ المنبثق ] من أبجديتي الحرة ينعس في أوائل النهار !
هل أخبرك أمراً ؟!
في غيابك كان العابرون كالبهلوانات الفاشلة لا تثير إعجابي !
و الساكنون في الفؤاد تمردوا على النقاء ,,
حتى جلودهم البرصاء تعاود صبغتها من وفائي لهم ,
أترحم على الذكريات و ألتزم السكوت كــ وثيقة تحفظ لي هدوئي لأجلك فقط ...
يا نبضي الموصول بــ الهواء ..
قيود الصبر تحللت , وأنا تكحلت بالبكاء الذي وأدتهُ تحت التراب يوماً ما !
و أبجديتي المتبحرة في ذِكرك تجدر أن تخبرك بجزءها المفقود من القلب !
هذا الوطن في طور النمو حتى تعود ,,
و منافذ النبض مغلقة حتى إيابك !!
