،://:،

فَعَلُوهَا بِنَا ،!
امْتَشقُوا سَيْف [ الرَّفْضِ ] وَ أولجُوهُ قَهْرَاً فِيْ مُضْغَة عِشْقنَا ،
وَ تَكَالَبُوا عَلَيْنَا بَغْيَاً بُغْيَة اجْهَاضِ جَنِيْن حبّنا ،!!
فَيَالبؤسنَا ،
يَالَبُؤسنَا ،!
قَالُوا بِأنّنا .. ممسُوسَانِ بِالذّنْبِ ،
.... مَوصُومَانِ بِالعَارِ ،
فَكَبّدونَا مَشَقّة الانْتِظَارِ ،
حَتّى أيْقنّا أنَّ الحَيَاة احْتِضَار ،
كلّ يومٍ يُدْنِينَا زُلْفَة إلَى أضْرِحَة اليَّأس ،
إلَى نِهَايَة الأحْلام ،
كُلّ يَومٍ يَحِيْلُ ألْوَانَنَا إلَى الرَّمَادِ ،
يُودِيْ بِنَا إلى الزّوَال ،
فَاخْتَرْنَا أنْ نَمُوت،
وَ أنْ يُكْتَب لِهياكلنا اللّقاء ،
فِيْ عَالَمٍ آخَر ،
حَيْثُ اليباب ،
حَيْثُ السَّرَاب ،
حَيْثُ لا بَشَر ،
..... وَ انْتَهَيْنَا ،
وَ لَمْ يَبْقَى مِنَّا سِوَى رُفَات ،
لَمْ يَبْقَى مِنّا سِوى - رُفَات - ،!
فَيَالبؤسنَا ،
يَالَبُؤسنَا ،،،

:://::