فلو مت حينها ،،
سأرقص في مملكة الظلام ،،
مرة وللأبد ،،
ولو اختفى سحرها ،، فقد يعود الأمل صاغرا ،،
أكرر ذلك حتى مللته في فمي ،،
هذا ما تأملّه الصمت ،،
خوفا من المجهول ،، فذلك حجر الزاوية في كل إيمان ،،
منطقيّ ولا علاقة له بالمنطق ،،
حضورك لهو تمكين للنفاق بعينه على الرؤية ،،
فإذا دعوتك إلى طقس إعدام فهل ستذهب ؟! ،،
ولكن تعددت المصادفات ،،
العالم أقل سوءا من موتك فيه ،،
ما الذي تقصده إن لم تكن تعي ما تقول ،،
ما أثار دهشتي وحرك ذكرياتي فجرفني إلى سنين بعيدة ،،
باهت اللون كأنه غريق طفا بعد جهاد عنيف حتى وصل إلى شاطئ الكربون ،،
تدفقت الكلمات على لسانه منزلقة ككرات بلورية في كل صوب ،،
نواقيس تتردد في القلب كقطار طويل منهك ،، يتابع أبدا هذا الجسد ،، يبرهن في تصميمه للأحداث أن المطلق خرافة يطلقها منطق الصافرة البخارية التي تشيح وجه الغد فلا يصل آمنا ،،
تبدأ الرؤى بشعاع وتنتهي ،، وما بينهما دائما يكون الظلام ،، لا شئ يتعدى الأمل ،، لا شئ مستحيل ،، لا شئ يصعب تخيله ،، فعندما يعبر القمر إلى مستقره ما بين السماء يثير معه قاع القلب ،، جميل ،، عذب ،، لا نهائي ،، وعندما يختفي بقسوة ثلجية يتركنا عالقين في أنفسنا لنواجه الحقائق العارية ،،
قال رجل من كهفه في أولمب : كنا نصنع الظلام في وضح النهار لنخفي ضوء شمس مشرقه ،،
فهل عليك أن تستوعب الذاكرة كلها حتى يضطرك محوها ؟! ،،
يقول : إن كنت غير مسرور سأمكّن لك حياتك السابقة ،،
إليك عني ،، وتنتظر عناك فلا بد أن هذا يعني شيئا من تجاهلك ،،
صافحت يدي السخط ،، أفلا ترى أنك مدان له ؟! ،، لك مغفرة وعليك أن تسامح نفسك ،، ولآخرك جزء ثالث في المعادلة علينا أن نحلها ،،
يختبئ داخل محفز للظن داخلك ،، يشاركني الأحلام ذاتها ،، رأيت قديما جلّ آلامه خلال خسوف سنوي للشمس ونسيته ،، ونست أنه قادم ،،
هناك لحظة حيث كل شئ يتغير صاغرا ويأبى أن يتغير ،، تقبّل ما يصادفك من دون الجهات لا تعلم كيف تغيرّت الطرق ،، صاغرة لا أدري ،، أم أن الثلث الأخير كان عتق الشعلة التحالف معها ؟! ،،
الأشياء تتغير ،، والعهود لم تعد تصوغ بلاغة تلك اللحظات التي قد نغيّر معنى قتلها ،، قد ترجح كفتها لأحد الطرفين ،، فأفضل ما تفهمه من تلك اللحظات ،، تستعد ،، ليطمئن قلبك ،، لتجمح مخاوفك ،، تسيطر على قوتك ولكي ترى علامات النجوم ،، فهذه الموجة بيد القدر الخفية ،، لا يهم متى يقين قوامها أو متى ترقبها لتلك اللحظة ،، ستغرق ،،