دانا البراهيم ...
يوم ما سيحكي الرصيف ويلفظنا ...
نحن الذين لا نشعر بنبض بلاطه ,
لاهون في ترتيب ظروفنا حسبما تأخذنا الأحلام ,
محاذون لصمته بخوف مخزي,
قابلون بالموت في أعجازٍ خاوية على النطق بحرف يقطع عليه سكونه
ويجاهر بجبننا ...
نحن يا دانا
أمام سطوة الأشياء الكبيرة
نكتشف بأننا لاشيء , كما الظلال أمام مزاج الشمس ...
نشعر بمدى ضئالتنا لاحقاً
فنضل الطريق إلى المضيق المفترض بنا عبوره على زورق ورقية
كل مجاديفه أحزانٌ متطرفة...
لا هذا القلم مهما كبر بإنسانيته ,
ولا أصابعي مهما زادت بالوجع ثقافة على ثقافة ,
ولا الأوراق المتعبة حزناً ستحتضن الشوارع كما ينبغي لها أن تُكتب ,
دانتي...
هنا مساحة حميمية لأقول بأني أفتقدك جداً,
ومدهوشة جداً من غيابك ,ترى أما آن له أن ينتهي..!!!....