قُلتها ذات فضفضة..
الثانية أحيان ثاقبه!!
تأخذك لمجاهل مورقة في الوجع..
قد تغض الوجد عنها حين ارتجال مرور!!
ولكن تُعاود التداعي ذات إمعان!!
مسموح من العودة فلا تبالي..
لأني لا أقوى حينها على مداراة تشريحك كسابقة
فقد أُوتيتَ ثقْباً تُمنى من خلاله باستقراء الوجوهـ
الذكـــرى
الأطياف حين طُهْرٍ وعفاف..
وحتى عقارب الساعة وحدود القهوة وزفراتها حين تلاقي..
أتلو بسملتي وألتمسْ انقباضي من تَفَّتُّقْ مُحتمل لمآقي الحلم..
لك من العُتْبى أنْداها
ولك من الصُبْحِ شذاً..