مادام الموضوع مستمر وفيه مقبره ماترد ميت ومثل ما قلت لبو جاسم
هنا قصيده نشرتها في التسعينات في جريدة المدينه
وفيها ( ذكر موت القصيد ) !!
وبعدها توقفت عن النشر الى عام 2004
وكانت القصيده ولا أخفي سر تتحدث عن وضع الساحه في تلك الفتره
الغريب أنه وبعد ان رجعت للنشر عن طريق النت
وجدت الوضع كما هومحزن ومخيب
النص بعنوان
العناكب !
[poem="font="simplified arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]تمطرين الهبوب من المدى للمدى = الصحاري عطش راعي جماله غطش
كلها كلمتين.. الماء شحيح وغدى = القصيده تموت بقافيتها عطش
العناكب تقربها خيوط امددا = من يطش القتيل .. ومن يشيل النعش ؟
والقناطر خواطرها كريمة مدى = كل نبته يجيها من كرمها رشش!
ما اقشر من البخالا يسكنون احددا = صمت مطبق يسود اعظام قرشٍ قرش
الردى كيف كم وكيف كم الردى = وجهٍ اسود صريح ووجهٍ اسود غشش
تلمح العين زوله له طراوة ندى = اللسان العسل والناب ناب الوحش
ذيب يفزع وذيب يفزّعه من عدا = الغريب انها تارد ولا من لبش ![/poem]