أتمَنى أنّ أرى عَملاً سُعودياً يُعالج أخطائنا وَيَشُد على إيجابِياتِنا ..!
أتَمنى أنّ أرى عَملاً سُعودياً أُتَابِعه مِنّ أولِ فلاش بِه إلى تَتبع أسم الِشركة المُنّتِجه له
لـِ أقول الله الله ..
أتَمنى أنّ أرى عَملاً سعودياً يَجعلني أُبادر بالإتصال على إحدى صديقاتي الغير
سُعوديات لـِ اقول لها دون خَجل هُناك برنامجٌ يُعرض .. يَحكينا بـِ إيجابياتِنا وسِلبِياتِنا ..
عَملاً وَطنياً مِثالياً لكنه لايُظهرنا مِثاليين .. ! هو يُشرحنا ومَعه الدواء لـ يُعالِجنا
دون أنّ يُفقدنا قِيمتنا وإحترام الآخر لنا ..!
فلا أجد وَيا [ حسرة قلبي ] على هَذا الشَعب وَهذا الوَطن الذي تتناهشة العقول الفَارغه مِنّ كُل صوب ..!
هَذا الَوطن الذي هو كـَ سائر الأوطان بِه مابِه من الخَطايا .. والحسنات ..!
وهَذا الشَعب الذي أمسك بـ إطار صورته اشخاص لايُمثلون إلا أنفُسهُم ..! وهو كـَ باقي الشُعوب
هَذا [ الطاش ماطاش ] وَسلسلةٌ مُتدرجة من سَخافة الإعلام لدينا ولا أقصد الإعلام الوطني
بل الإعلام التِجاري الذي لايَعنيه إلا [ الكسب ] وَسحقاً للشعب والوطن .. وللقِيم الإخلاقية
لَنّ يأتي مَنّ يُهاجمه بـ عقل لو أنّه قَدم النّقد في قالبه الجَيد دون المَساس بـِ مشاعر الآخرين
والإستِهزاء بِهم .. مازالت شَخصية [ الشقيق السوداني ] التِي يؤديها المدعو ناصر .. بِدءٍ
بصبغ بَشرته باللون الأسود وإنتِهاء باللهجة إلى حركات الإستخفاف ..!! تُرى لماذا لانَجد
في الأعمال العربية مِنّ يُظهر الرُجل السعودي سخيف غبي أسود اللون ..! وماذا سَتكون
رَدة فِعلنا لو يُمارس علينا ذات الَدور ..!! بالتأكيد لم آتي إلى هُنا للتحدث عن برنامج أكل الدهر
عليه وَشرب ولم يَعد يُتابعه الكثير حَيث أنّ العقول لدينا تَفتحت للبحث عَن الأفضل ..!!
ولكن سأقول بأننا نَحن مَنّ نصنع الإعلام حين نَجعل [ بيني وبينك ] يَحصل على أعلى
نسبة مُشاهدةٍ في العام المَاضي ونَاتي بعد ذلك وَنشتمه ..!!
وَلـ تَسمع أيها العالم :أنا سُعودي لستُ بِهذا القُبح في العقل والفِكر ولا في الشكل ..
لايُمثلني طاش ماطاش .. ولا يُصورني بيني وبينك
حين أُغادر خارج الوطن لا أتتبع وسامة الرجال أو النِساء كـ مبعوثٍَ من تَحت التُراب
لم يَرى بَشراً قَط .. ولا أسترق إلتِهام الأكل مِنّ تحت الطَاولة وكأنني لم
أرى نِعمةً قَطْ ..!! لستُ مكبوتً ولا مُعقداً أمارس إتخاذ قراراتي بِكامل
الحُرية .. أعتزُ بقيمي وعاداتي .. وديني .. ووطني وهِي التي جَعلت مِني
إنساناً له حق الإحترام أينما كان وبـ أي أرضٍ حَل ..
أنا سعودي يَحق لوطني الفَخر بي وَلكن [ إعلامي ] ليس لديه فكر جديد فأتَخذ السير
على طريق الإساءةُ لي ..! لَعله يُواكب تَطور مَنّ سبقوهـ في الأفضليةِ دائماً ..وَفشِل
شُكراً ياعلي ..