روائح زكية
ذكرتني بعبق الماضي
تذوب في أنفي..
و تصيبني بحالة سُكر..
ولا تخرج الا من أطيافك..
هلاّ اعطيتني بعضاً منها..
فضلاً لا أمراً..
املئيها بقوارير..
تماماً كما كنتِ تملئين مسمعي..
بصوتك الدافئ..
و غطيها جيداً..
تماماً كما كنتِ تغطيني..
بـ هالتكِ الربيعية..
شرود يغطيني وانا في قمة الإنتفاض..
تحت رحمة هذه الآلة الحمراء..
التي تزعم بانها ستدفئني من البرد..
و تنسيني دفئك..
عبود،،