أصابها اللّمَمْ ، من مُنْطَلقِ حُبٍ لا يُصَفِقْ ، ذو كفٍ يتيمة ،!
أتَتْ و حِداءْ كعبها العالي ، يُبصم بانتهاء الغدْ،
لتفصح له عما تكنه بـ جـرأةٍ / رجةٍ ، لا متناهية..!
وتَفْضَح شرف قد لطّخته بصمة جنونها/ عاراً..!
تُسكِبُ عليهِ من أنوثتها بكل سَخاءْ ،
تُلفق لقلبها شعوراً من هباءٍ، أو إحساس مزيفاً بـ الاحتواء..
هو كما اللقْلقْ حين يلتهم الحية التهاماً غير مكترثٍ بسمها..!
وهي كـمن تلف حول نفسها شرنقة من عُهـر،،
أقتربَ لـ يُنهيها، واضعاً بصماتهِ على جسدٍ ارتضاه له شانقاً لطهره ،
لا هيَ سمعتْ منهُ ما أرادتْ ، ولاهيَ نَدَمــتْ،!!!
حين أبى أن يكون لها غطاءْ..!
فـ وأعجباه،،ثم وأعجباه...!
عائشة المعمري
ثريٌ جداً هذا المتصفحـ لقلبك كل الحب