هرول المستثمر الصغير المصدوم إلى الشارع وسط غفوة (الضمير ) وهدوء (الماكرين ) ،ولم يجد طريقة مميزة للتعبير عن صدمته سوى خلع ملابسه في الشوارع الخالية إلا من كاميرات الجوالات هدايا الأهل لأبنائهم لنجاحهم في اختبارات التقويم المستمر وصرخ قائلا : مابال أنيابهم طويلة ؟
وكانت الاجابة أكثر بساطة من السؤال يا (تعيش وتاخذ غيرها )
لأنهم اعتادوا أكل اللحوم بجميع أنواعها