اهترئتْ جُدارنْ الإنتظارْ ،
حتّى كادَتْ أن تَنطُقْ ( هدّني الإتكاءْ )..!
وتَيبَستْ جُذور الأملْ وآيستْ ،
وهاهي في إحتضار،
والتي أعْيانَا سَقَيها بماءْ الأمنياتْ ،
أيّ إرادةٍ تكفي لهذا العجز المُتلبد في مفاصلِ العُمر ،
وأين لي أن أخفي كل الخيباتْ التي أثكلتْ عاتق الروحْ / خُذلاناً
لم تَعُد ذاكرتُنا تَفِي بالغرضِ المُعتاد ، كـ الوقوفِ على الأطلالِ ،
وإسحثاءْ ظِلالهمْ ، أو إستجداء ذكرياتهمْ .
وأظنْ ، سيأتي يوماً ما
تَفْقَأ عينُ الذِكرى أصابعِ النسيانْ،،!
حصه العامري
نصُّ ذو شجنٍ راقي الحس
رائعة جداً ياحصه ، مودتي