مهدي سلمان
ـــــــــ
* * *
يَاشاعِري ...
تُثبتُ في كُل حضُورٍ لك أنّك المَالكُ ارْتباكي ، وَ المُتحكمُ بدَهشتي وَ القادرُ على مُفاجأتي ..
أعني : اللذَة المُصاحبة لكلّما سَبق .
[ خلود ] : هَكذا جاء العنوانُ ، غَير مُعرّفٍ لكنّه غيْر مجهُول - أيضاً - ..
أوّله : خلـ ، لأنّ آخره : ـوِد ،
وَ كلّ ذلك لأنّه " في الصّباح الذي يَعقب الكَارثة " .
يا مَهدي ...
وَ كذلكَ أنتَ عِندي ..
مَهديٌ لذاك الشّعر الخلاّق وَ الأبَدي .
:
لا حُرمنا حضوْرك .