اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
:
خَلُّوه يَكْتِب ! ، مِين ؟! ـ فهد دوحان ـ
خَلُّوه يَشْطُب ! ، مين ؟! برضُوه ـ فهَد دوحان ـ !
ماغِيره المُعتَزِل عن أرواحنا بأرواحنا
وعن جراحنا بجراحنا !
ما غيره القادِر
على تذكيرنا
بصبرنا
ومفتاحنا !
خلُّوه يكتُب لأنّ الضّي يتهَجّاه .
ولأنّنا إذْ ننتهي مِنْه : نَبْدَاه .
خَلُّوه يكتُب :
لِنَتَذكّر أحلامنا وآلامنا وأيّامنا وأنغامنا وأفلامنا وأقلامنا .
خلّوه يكتُب :
حَتّى نعرف الفَرق
مابين طَلّة حبيباتنا
والبَرْق !
خلّوه يكتُب :
في وِحدته حَتّى نتكاثر
في حزنه حتّى نتوائم
في غربته حَتّى نتواطَن
في غيبته حتّى نتلاقى .
في تأرّقه حَتّى
نناااااام !
خلُّوه يكتُب
خلّوه .
لَنّ الوَرَق أصْفَر
ــــــ ولا غيره أعْشَب بِهْ !
المَاء فِيه أوْفَر
ــــــ والضّيّ : [ مِتْنَبّه ] !
يَحضُر لكي تُسْفِر
ـــــــ أوراقنا : بـْ حُبّه !
ويردّنَا .. نكفُر ..
ــــــ في غيبتِه : رَبّه ! !
خَلُّوه .
|
سأعيدها فقط ايها الخالد الصالح ..
سأقول ان الذي كتب بالأعلى :
اسكتني واسكنني !
سأقول انني سأستعير هذه الليلة بعض الصمت ،
ساشرع الأبواب لقلة الحيلة
سأمد يدي من الشباك واعيدها فارغة
سأفعل ذلك كثيرا
لأقول فقط :
انني لم ( أحاول ) التفذلك بأي رد بارد
فآثرت دفء السكينة والصمت تأدبا مع هذا الرجل / الخالد الصالح
دون ان أخفي ابتسامتي التي تحدثت بما يكفي هذا المساء
خالد :
لله منك !