كل لحظة .. بكل ليلة ..
ان مللت الوحدة .. اللي ..
.. تنبش لقلبي .. غليلة ..
افترق عن وضعي .. اللي ..
للهنا .. كفه بخيلة ،
والتقي .. في حضن ذاتي ،
مجتمع .. او بي شتاتي ،
المهم .. اهجر فراغ ٍ ..
مارحم .. فيني دموع ..
وما استمع .. رجوت حياتي
وأبتدي في الديرة .. اللي ..
كنها تشبه لي .. ذاتي ،
كنّها ماهيب غريبة ..
وأكثر لنفسي قريبة .
قمت أجول بهالشوارع ..
والتقي مره ضلوع !
والتقي مره مرابع ..
خافقٍ فيه الشموع ! ..
ميتة مدري تنازع !
والتفت فجأة يمين !
والتفت ثاني يسار !
والتقي .. واللي لقيت ..
لافتة لاجلي تنادي ..
خالية اسم ومسار !
جيتها .. قالت : بعد ..
اقترب أكثر .. تعال !
واجبرتني بالدخول ..
في عتم مسرح .. وليل !
وابعدت ذاك الستار ..
واسألت فيني الأماني ..
عن مرادي لاجل اشوف ..!
واسهر الليلة .. واشاهد ..
ما التفت منها جواب ،
وانحنت تسألني انا ..
" هآه وش ودّك تشوف ؟ " ،
قلت انا : مدري ولكن ..
ذوقك اش ودّه أشوف ؟
قالت : اتحمّل خياري ! ..
قلت : ما ظن الحسوف .
واحضرت ذاك .. الشريط ،
دورت ذاك .. الشريط
واطفأت كل .. الإنارة ،
و اطلبت مني الهدوء ،
وابتدى ذاك ... الشريط ،
لين ما هاج ارتعاشي ..
وازعج .. الواح الكراسي ،
ثم خذا عقلي استدارة ..
للورا قبل الحضارة ..
وافتكر ... بأنه كذا ..
في سنة من السنين ..
وبشقا .. لحظة .. ملل ! ..
في مسا .. من ذي الليالي ..
كنت انا .. دايم أشاهد ..
" فيلم " متكرر علي ،
الرواية لي .. أنا ..
والسيناريو .. والحوار ..
والبطولة والمشاهد ..
حتى .. باخراج الفلم ..
لي بعد .. بصمة قوية ! ..
فلم كان .. اسمه .. اظن ! ..
" رحلتي العتما الأسية ! " ،
كنت يوم اسهر .. أشوفه ..
من ورا .. شاشة كياني ..
في " شرايط " .. سجلتها ..
شركةٍ .. تدعى زماني ! ..
سجلت .. منّي .. عشاني ..
فـ ارتحالاتي .. انا ..
ارتحالات .. الهوى ..
الشقية .. والهنية ،
عن خيانة ! ... عن وفا ! ..
عن .. حسايفها الدموع ،
عن وصال .. وعن جفا ..
عن .. لهب بين الضلوع ،
حتى " لحظوظي الردّية "..
والأمل .. والحلم .. ليّه ..
كلها .. بعتمة " شرايط " !
والعمر راح .. " بشرايط " !
والفراغ .. اللي جرحني ! ..
ليتني .. ما كنت الومه ! ..
واهجره .. واجهل علومه !
ليتني .. ماكنت ! .. وكنت ! ..
بس مسجون .. وأسير ..
دامني .. بنفس المصير ..
منجرح دايم كسير ! ،
والعمر راح .. بتمنّي ..
من تمنّي .. في تمنّي !
لين .. ما صار ... اللي صار ..
وانقضى كلي .. " بشرايط " !
في شرايط ..
في شرايط .. !