لِتعلم أني ما شِئْتُ أن أحمي مُستنَد الوَعد عُقب بيعَتك الأخيرَة فلم أستطِع
وَما وَددتُ إلا كَرَّفسَة وِثيقَة خيبَة الظَن ودحرجتِها بعيداً فلم أستطِع
وسَلخ عيدان الهَوى وتَخبِئتها في رِداء لَيلَى المِحمر عَسى أيامنا المُستذِئَبة تَرحمنا
وُتخفيها في مَعدتها الجائِعَة.[/left]
ما اجمل ما قرأت هنا
لربما ارادت حصة ان تقول
بين الظل والمظلة شيء من ضوء يجعلني اتساءل اهو خسوف ام كسوف
هي تفعل ذلك بتحريك الظل في لحظة عابثة لقراءة الخطى ومن ثم تشيح بالنظر عن الذاكرة بعد التقاطة او لنقل التفاته (فلاش بشريط قصير) التفاتة تسترجع الكثير من الذاكرة
من خلال هذا النص اجدها تحاول جذبنا الى لجظة الكتابة بعبثها اللائق فتسرد لنا صورا من شريط الالتفاته .. ضحايا الذاكرة ومحاضر السراب .. قناعة الانتظار
ان تجعل قارئك يعيش تجليات لحظة الكتابة امرا في غاية الجمال .. مرحى لهذا الازعاج يا حصه
ما العيد الا شيئا سقط من الشريط ..
ليس هنالك ثمة ملل كلما تجدد الحرث .. ذلك انه لا بد من غربلة التربة لإستخراج شيء جديد من متراكم
وانتِ هنا تبعثين رغبة التجديد
لا اخفيك انني اتصفح فضاءات الشعر لأصادف شيئا مما اقتبست شعرا
لما يضفيه الاشتغال من جمال على الروح ..
ُجل ما نقرأ اليوم نصوص مجّرده .. ذات شكلٍ عمودي ..
حصه العامري
شكرا كثيرا لك