.
.
قد قلتُ لِصاحبة تملك حَرفنة عَجيبة في جَلبِ
الحُزن وإن كُنا على مائِدَة فرحٍ مُبهم :
أن الطين مُتعلق في فَمكِ مُذ أزلِ صَدمة , فلم تعد تبرحين
بلبلَة الوَجع , ولاتستهويكِ أرضيات أمَل.
وأقول لَها الآن
أن حُزنكِ قد جلب لَنا الماء الوفير
والـ رهيد ممتِعة في شجن نطقها إلى حَد الرشاقة الشقية.