**
جُبران ليتك هُنا وسأشتكيه لك ..
لطالما كُنت شريكي فيه تقتسم أوقاته وتختزن كلماته في ذاكرته
ويترنم ببعض جُملك التي أسرتني أنا بعد أن تغنى بها على مسامعي ..
أشكو لك من هُروبه من بروده من قسوته في جموده ...
أحببتك ياجبران وقرأتك في عينيه كُل لحظه كنت تتقاسمني ذلك القلب وماحوى..

كنت دائماً مثله حنون وراقي حساس ويعشق الحن الحزين
يقرأ ماخلف السطوريفهم ماتنطق العين به قبل الشفاه
أحبها ولكن لما يتقابلا سخر لها الكلمات تغنى بها في كُل مكان وزمان
قدم الياسمين لها في قدح الوضوء لتغتسل بريحه وتتنشف بغشاء الحب من قلبه
هل ستكون كــ جبران وتتمسك بي وأن لم يشاء القدروتكون أنت قدري ؟

أنا كـتلك التي أحبته أعشق نبضات تلك الأحرف من مداد إنسكابات روحه
أتراقص طرباً على مناداته لي في ليالي الشتاء وأنتشي فرحاً بنور أحرفه وأن لم أراك
سأكتب كل كلماتي لك لم تكن إلا من تغنت الأحرف سطوراً ليست كغيرها من الأسطر
سأعشقك لآخر لحظات أحرفي ونبضات قلبي
..
ويكفي أنك بخير
همسة لمن يهمه:
كن مثله وأنا مثلها ونكون ثاني العشاق بُعداً
ونكون من يغمضون أعينهم ليلً ليس للنوم وإنما ليحتضن
منا الآخر
كن بخير لأجلي ..