
النسيان لا يلتهم ألامنا في عجلة البرق ..
أو عند نبرة الثانية ...
ولاتُعينه السنين في جمع بعض الجراح ..و نسج إلتأمها ...
لذلك بعض الأحزان عُمرها العُمر بأكمله ...
خلف السنين .. وأصواتهم ...
إلى أقصى نقطة تعيش خلف زحمة أفكارهم .. وعشوائية ظروفهم ...
وراء المنازل .. والكون ..
أبعد من ظل النجم .. وصحوة الشمس ...
حاولت أن أضعك وأُضيّعك ..
لكني أجدك :
لأني أستدل عليك ..كُلما حملت قلبي ...
وتعثرت بك .. في وحمة غمامٍ ملتحمة بجسد السماء ....
وأذكرك :
لأني كُلما .. تواريت خلف النسيان ..
طل صوت أحدهم عليّ بـ اسمك ...
واتفاجأ بصوتك الـ يتكرر حتى آخر نبضة ...
تمسك باب حياتي بيدها وتمضي بي للآخرة ...