هلا بحمد
يا أخي اسمُكَ الأخير ينُمُّ عن جماليّةٍ ما أو ربما رقّة
/
أولًا أنا أشكُرُك كما شكرتُ فاطمة أنكَ كنّيتَني بأبي ناسا، فأنتَ الآن تزيدُ من شُيُوعِ الكُنية
ولكن ستكونُ فاطمة هي الوحيدة التي سترافقني إلى الفضاء، إذ هي البادئُ ولها الأفضليَّةُ المُطلقة بهذا، فلا تعتقدَنَّ أنني جاعلُكَ رفيقًا معنا، إلا إذا قدَّمتَ قُربانًا ما 
/
لقد كتبتُ عن هؤلاءِ الذين تتحدّث عنهُم مقالًا، وأسهبتُ في الأفكارِ فيه، ربما أضيفُهُ لاحقًا ها هنا إن شاءَ الله
وإنه ليُؤسِفُني ما مِن هؤلاء، وبالمُناسبة فالأمرُ لا يقفُ عندَ السلطان بل هو تعدَّى ذلك ولقد تعدَّاهُ منذ زمن، إذ أصبح الكثير يُسْمي بأسماء العلماء والسلفِ وغيرهِم ...
على الأقل أنا أرى مَن يتمسَّحُ بالسلطانِ أكثرَ واقعيَّةً من غيره ممّن يعتقدُون أن توريثَ أسماءِ أسلافِهِم هو بحد ذاته نوعٌ من التقرّب إلى الله أو يمكنُ أن يضمَنَ لهم الحشرَ معهم يومَ يُبعَثُون!
حيّاك الله يا حمد