......................
مسألة ان يكتب عنك تركي الحربي تجعلك امام ورطه بهيئة " توطئه " , اقرب الى اللذه ..
تحاول ان ترحبن كلماتك وتبوء كل محاولاتك بالفشل فتصبح الأقرب الى اغنية :
........... " لا تعلب بالنار تحرء صبيعك " ............
هذا المقهى وثقته الريح بتاريخ .. 22 ـ 1 ـ 2007
لم يكتب الله لي ان احبه هكذا الا بعد ان كتبت عنه ..
شعرت بأنني اتيت إلى مقهى يجمعنا كثيراً بعد وعثاء السفر في " ليال الشمال الحزيني " * والطرق والمسافات الموحشه , لأسأل عنك ويقول لي النادل : سافر قبل دقيقتين ! ونحن الذين نتخذ من مسافات التعب وسرعة الشوق زمنا لنا نستطيع أن نتخذه توقيتا للقاء بعد أشهرٍ كثيره .. وكل الحكايه هي اننا سنتبادل الحكايا وربما نتذوق " مشروب النايفه ابو اسم طويل " لكي نشعر بأننا نطقنا اسمه بالشكل الصحيح !
ماكتبته في
سمرقند عَرشُ فَخْر .. جعلني اقرأ وأقول : هذا مابه طب ..
في كثير من الاحيان لا يشعر الانسان بنكهة العيد الا بعد إنتهاء أيام العيد .. لتصبح عيديه .. ولأكون صديقاً جديداً لكل مفردات العيد المتجدده بحروفك القيمه .. وبك ..
أقواسك ولغتك الفارهه وروحك البيضاء ونقاطك ومفرداتك وبـ طيبك وطيبتك تحرجني كثيراً .. فأخرج مرتبكاً كثيراً ..
عمرك طويل يا ابو احمد ..
سيقولون لك قريباً : حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنه ..
عمرك طويل وعادي "شباب" .. و باسل قالها : يبه انت ماتعرف تعصّب !