الأستاذ المشعل / مشعل الفوازي
طمَأنينَةٌ مُرتَّبة تَنَام في صُدورِنا كُلمَا مَسَّنا طائفٌ مِن حَرفِك الثر
نَقْرَؤكَ فَتُوصِي بِأسمَائِنَا لِكِّّل نَابِضٍ ولِكلِّ عُشبٍ ومَطر
تَجِيءُ وفِي يَدِك النَّهَارُ .. تُصَفِّفُه بِطَريقَةٍ تَسْرِقُ انتِباهنا
ولأنَّك مَمهورٌ بالعذوبة .. ثَمَّةَ أَشْيَاء تَحْدُثُ الآن وأنَا أقِفُ بِجِوارِ النَّص وأُهندِمُ بَهجتي بِه
أَدنَاهَا أَنْ أشْكُرَكَ شُكراً يتناسَبُ وقَامةَ حضورِك بهذا النَّص المًكتظ بالحكَايا البَيضاء الصَّغيرة
وأَعْلاهَا ...
لا أَعْلَى لَهَا هي ممتدَّةٌ بلا حد
إذ مُحاولَةُ بُلوغِ عُلوهِ بِمثابةِ مُصافَحةِ السَّماء ومُجاورةِ الغيمِ
أهلاً بِك كما يَنبغي
ولا جَدبَ فِي حَضرتِ مَطرك
.
.