لا شيء يأتي على طرف لساني لا يحمل نكهتك
اسمك
مرارة دمعتي في غيابك
رذاذ عطرك القوي
قنينة الماء الـ تحمل أنفاسك
حديثي عنك للمرآة ذات حنين
حين ألهج بالدعاء أن ( يارب اجعله من نصيبي )
الكابتشينو الذي أرتشفه كل يوم في المقهي المجاور
ثرثرتي لصديقتي عن فقدك
أحلامي البائسة أن ألتقيك حتى وإن كان في حياة أخرى
لوح الجالكسي الـ نتقاسمه سوياً
حتى أدْمَنَتْكَ ( حلمات التذوق ) حد الخدر واللذة
هكذا كنت ..!!
وحين ظننت بأنني ( كنت ) فقط !!
وبأنني قد بدأت أفقد تلك النكهة بمرارتها ولذّتها
شعرت بوخز يخدّر لساني كأنما يذكّرني بأن الأشياء اللذيذة لا تُنسى
وبأن حاسة التذوق لدي قوية حد ( المرارة )
فقط حين لمحتُ جسدك المسجى على السرير الأبيض
أتعلم ما هي قمة المرارة حد الغثيان ؟!!
أن تندس نكهتك في فمي من جديد حين أخبرك بأنك ( بَعْدَكْ عَلى بالي ) في حين لم أعد ( على بالك )
وبأنني ربما فقدتك لصدرِ امرأة أخرى ,, أو لمرض قد يفتك بك
.
.
.
و ... ( بعدك على بالي
يا قمر الحلوين
يا زهرة تشرين
يا دهب الغالي )*
* فيروز
10/10/2009