لِأخبركَ ,
أحبّ الْقِراءة بِطَريقةٍ تَجْعلني لا أنْتَهِي مِن الْسَطرِ إلاّ وَقد سَقَط رِمشٌ مِن عَيني عَليه .
مِن شدّة الْتَركيزِ رُبما و َ مُحاولة حَشر كل الْكَلمات فِي الأوردة الْحَمراء الْدَقيقة
بَين الْقلبِ وَ الْعين وَ الْعقل أيضاً .
لِذا أحببتُ نَصك هَذا يَا صَقر , بِما فِيه مِن تَسَكّعٍ راقصٍ و تَحليقٍ مُتخاذلٍ وضجيجٍ هَاربٍ من الْمَدائن الْكبيرة ..
لِمَركبٍ هادئٍ بِشراعٍ وَ احد ,
أهلاً بِك