حِينما انزوى صَوتِي عَني و شدّ حبلاً لَم تَستخدمه حُنْجرتي مِن قَبْل وَ تحدّث بِلكنةِ ’’ الْغَلابة ’’ فِي الْحُلم :
( كان حبنا بلبلاً جميلاً , تحيته تهز أصابه الشجر , يُقبّل الأرض طِيلة يومهِ , يَستحم بالمطر )
فِي غَفوةِ الْخَفقة وفِي صَحوة الْصَديقاتِ اللاتي اغتباتني أعينهنّ كثيراً , عَلمتُ يَا عَبد الْرَحيم بأنني قَرأتُك أكثرُ مِن اللازمِ ,
وَ ’’أكثرُ مِن الْلَازم’’ هَذهِ أعْنِي فِيها : مَا تَجتهدُ فِيه حَواسِي وَ تَخَسَر لِتنقلهِ إلى رُوحِي تماماً .
دَائماً تَفْعلها بِجدارة الأوْطَان يَا عَبْدالْرَحيم تُدْهِشني عَلى غيرِ الْمَعْقُولِ والله
..وتُغيّر مَفاهِيمَ دَمي ,
أشْكُركَ بِاطمئنانِ الْتَسبيح , أشْكُركَ
لأنّي أحبّ أن أَشكُركَ
دَائماً ,