.
.
.
قالتـ:
من " هنا " ..
يُتاح لي أن أراه يعشقني .. وَيُبكيني ، واحِبْهُ...أكثر وأكثر
لكن بِصمت..!
.
.
قالـ:
...يا سيدة ُأترابك..تَهذيباً وأدبا
أهة ُ الوجد...
منك..
في هزيع ألليل...
كما غدير ٌ خمري...
..ترتشفه الروح
حد...النشوه...بين ألم الرضا...
وعذابُ عدمه....!
.
.
قالتـ:
تباً لها من حياة
تُبعِدُكَ عني !
.
.
قالـ:
سل ألأطيار...عن وجدي
سل الاسحار...عن سهري
سل أوتار الشجنْ..عن عزفي
أوكانها....غير تلك ألليالي
الغُدافيه.....!
.
.
قالتـ:
تَخَتبئ بَيْنَ دَمعَاتِي
أورَاقِي كُتبِي وَأقَلامِي
.. ألتَهَب
أنسَكَب
لكَ
يا أنتَ
مَابكَ لا تَشْعر ..؟
.
.
قالـ:
يا أمرأة ٌ...
ذابت في الوريد والعرق مني
تَعبثُ..تلهو بدمي..
و سلبت كُلَ خلاياي أسارا
تَملكت بَعضي وكُلي..وشَيدت لها
بالرُغم عني..ومني
في عميق...عميق ِ القلبِ دارا
لها همسٌ بِعذب الحرف بوحً
تترنح الاشواق منهُ..أثر القوافيَ
ُكما لوكانت سُكارا
.
.
قالتـ:
كل ليلة يغادرني النوم ، أتعلم لماذا لأني أسمع
صوت بكاء روحك!!
أشعر بالموت الذي تشعر به
فيبكي قلبي ألماً عليك!!
.
.
و
و
و
و
مازالت تنتظره...!
.
.