سلكتُ رمضاء الحياة وانا حافية الروح
وآمنتُ بأنّ بحر الغياب قد ابتلعك
ورأيت أبخرته صاعدة ، حيث لا سماء تُمطرك
فبعثرتُ أشيائي بثوب حداد
وأنذرتك ... لن أعيد طلاء لحظاتي بالبياض ...
لأنك لم تترك لي الخيار باختيار لونٍ يناسبني بك
ف قضيت على ماتبقى من ألوان ربيعي
تجاهلك قد بلغ السماء .. ف أمطرت ...