..
سئمتُ تِلك الروح المغموسة بالتأوه والأنين ،
من تعبأتها لِ صرخات ذكراك المؤلمة بِ جوف الريّح !
بينما أحاول أن أبتعد عن أذرعِ شررِ ماتبقى
منك هُنا !
وهُناك !!
كيف لي أن أتأقلم وكل ماحولي يتطاير ويتناثر
بِحُرقة وداعك فِي اليوم ألفا ً ،!
كيف أَحتمي خلف تلك الصخرة المُلقاة ..
وَ المحقونة بِ جميع آلآمُك !
رغم مُراهنة روحي بأنني سَ أكسرُها
بِ فرحٍ قادم قريبا ً قريبا ً ..،
ولم يأتي !