لِـ تحتال على الحضور كانت تسير على أرصفة القهر حافية الأحـلام ...
تلوح بيديهـا كـعصفور خذلته السماء ...... والرصاصة !
في غرفة صغيرة أبوابهـا تنجب الأقفال .! ... قبل أن تبلغ الألم
مذعورة بين شهيق وزفير على سرير يقابلهـا أبيض .....
تحصد ذكرياتها وتقدمهـا للقلب حين يلتهمه الجوع !
هكذا كانت تحيا بعيداً عن " خربشات ظلهـا! " المعهودة في أمـاكن عدة ...
ترنو من بعيد .....
تتألم ،
تحنّ ..
تبكي ...
تنسحب
وفي قلبهـا تصدح عبارة لــصديقهـا الذي قتل بسكين فقد :
حقيرةٌ هي الحياة ،
مجرد شهيق إنْ لم يتبعه زفير .....
انتهتْ .