اقتباس:
[ هُرُوْبٌ مِنَ المَدْخَلِ ] :
حَتَّى الزِّمَنْ ...مِنْ جفَافْ الحلْمْ قَهْوَانِي
............ لِيْت الزِّمَنْ مَاقَرَا حَظِّيْ بفِنْجَانَه
|
جمان
يقولون في الشعر والأدب أن لا تعطي رأيك في النص أو الكتابة كاملاً أو مندفعاً وهؤلاء هم المرضى طبعاً أو الموهومين .
أما أنا فقلت وأنتهى الأمر أن هذا النص هو النص الأجمل الذي قرأته في السنوات الأخيرة .
طبعت هذا النص وبدأت أقرأه بيني وبين نفسي وقرأته لبعض أصدقائي المثقفين فقط ، وجادلت وناضلت من أجل هذا
النص .
من الناس من أستوعب النص من المدخل أنه نص فاخر لا يكتبه إلا القلة من الشعراء لأن المدخل أو البيت الأول
فضاء رحب ويختصر لك كل ما ستقرأه من الجمال المتبقي ، أنا على أستعداد بأن أكتب عنه موضوع كاملاً مستقلاً
لأنه يعطيك كافة فضاءات الكتابة الرحبة ولا يشابهه إلا بيت أستاذي وشاعري الأول أو الأوحد فهد عافت :
باقي بين عقلي والجنون شعره : : : : أقطعيها يا شينه عاشق مو هبيل
لأن بيت فهد هذا لو قرأه ألف ناقد لأعطوك ألف تفسير وألف صورة قد لا تخطر على بال الشاعر نفسه
وكذلك البيت الأول لديك .
ومضة :
ما يعيب هذا النص وكله جمال أنه كتب بإسم مستعار، وهذا النص لا يستحق أن يقتل .
ختاماً :
ثلاثة يستطيعون أن يكتبوا شبيه لهذا النص فقط (ومن يعترض يتقدم) :
فهد عافت - تركي حمدان - عبدالمجيد الزهراني .
تحيتي لك وللشعر وأعذري لي إسهابي ولكن نص كهذا من لم يحرك به شيء لا ينتمي للشعر .