وَحدك يَاعَاطِف وبإحسَاس العصافير مَن تفتَح المَمرات أمَام حُفاةِ الفَرح
الذينَ يتَطاولون فِي الأمَاني البَائِسَة
وَ تدَّخِرُ مَؤونةَ الشِّعر الأكثرِ رَحاَبة لِمواسِم العَناء المَغضُوبِ عليها
مَع كُلِّ شَطر شَعرتُ المدى يَفتَحُ عينيهِ لأوَّلِ مرة ويُرتِّب الريح
كَما تشتهِيْها رُوحُك الخلاقة
شُكراً يَا عَاطف
بِقدرِ ما يَتَّسِع لكَ الشُّكر
والشِّعرُ
.
.