.
.
أَن أُخبركِ أني لَم أعد أتقَبل وَجهي دونما ثَغرات حُزن
ولا بَنفسجِيات شَفتي وأظافِري وإنحِلال عَطائي وضَحالة مايُغطي رَأسي مِن
خيوطِ شَعرٍ لامَحسوس سائِبٌ بِنرفَزة !
أأكون هَكذا يانَهلة .. بائِسَة للغايَة ؟
لأن للمحزون تَربصٌ دائِم من مخَلوقاتٍ لامَعروفة كالمِسخ , هُم أقَرب إلى كَونهم رِجالٌ طاغون عورَّ في نصفهم الأيَّمن
والأيسر أَشباح أبّطال مَرضى كانوا في مَرةٍ من المَرات " أصِحاء " في حفنة رِوايات مُرعِبَة
إنهم مخيفون جِداً يانَهلة .
في قدومِهم تأكيد وتمرير آخر لِمشهد مَلحمة الحُزن
الذي فيها تتبَعثر دائِماً ضَحايا مُشوهين ذو عاهاتٍ مُستديمة .. ولايَموتون .
يانَهلة
تُخرجينا مِن شؤنِنا التافِهَة , إلى أطيابِ التَفكر في حرفكِ المُثمِر وقلوبِنا النائِمَة , يامَطر