اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
أخبرني ياعبدالعزيز مالذي لا يَأتِي مع حُزنٍ طاعِن كهذا وأيُّ أشياء قَديمَة تَجلس في الذَاكِرةِ بمثلِ هذه طمأنينة!
قَطَعتَ الوَرِيد وأسلتَ حُزنَهُ مُنذ أن القيتَ بالإهداء وبهذه القَسوة ..
[ إلى الحرمَان ....
البدَاية كَانت كافية للقَبضِ على القَلب كُلِّه وتَهيئةِ الكَون لاستِقبَال ما بَعدَها
عبدالعزيز العميري ..
كُنتُ أرقُب خُطواتِك وَ أستَرِقُ الظل وأنا مُؤمِنَةٌ أنَّ الرِّيح في قبضَتِكَ تَحمِل في أثرِها الربيع
وأنَّ السَّنابِل بأضعَافِها تستَوطِنُك مُنذ اهتزَّت أصابِعُك بالغَيث
أهلاً بِك بُعداً واعِداً بالدَّهشة
ومرحباً تليق بِك
.
.
|
جمان / ايتها المشرقة من شرفات النور
للحزن مدائن وللحرمان بحارٍ يستقي منها
وانا لي جزر اغرقتها هذه البحار
فلاتزال كوابيس الوجع / تأرق المنام
السنابل تتدلى والسنوات هي التي تتساقط
وتبقى سدرة العمر تصارع من اجل البقاء
حتى يطحنها الزمان
خارج السطر :
حصير الفقر لو يشحت سنين الصبر ثوب جديد
____________ يموت ومالبس غير الشحوب بأرض ذبلانه
/
/
/
إلى اخر الوجع