هَذا الْاتجاه مِن الشِّعر يُشِّعرك َ
بِأن أحدٌ مَا يَهزّ كَتفك , فِي ذَات الْوَقت : الَّذي يَنحصرُ بهِ الْعَالم فِي عَينك , كأن تَرْتَفعُ آدمية وَ تَتَسَاقَط أُخرى , وَ تَموّج جِبال و َ يُثبّت مَوجٌ عَظيم .
كلّ ذَلك وأنتَ فِي أتمّ استعدادٍ أن تَبْقى صَلْداً أكثر , و َ تَقرأ أكثر , وَ تُركز فِي الْشِّعور الَّذي يَنْسَحب مِن رُوحكَ
وَيَسْتَرِيح فِي نهايةِ الْخفقةِ كَرِيحٍ مُتعبة .
تَحقق أشياءً بَعد كلّ نَصٍ لك أسْتَطيع الْقَول بِأنَّها : كَونيّة يَانَواف
- لِذا أشْكُرك كَشَعْبٍ مُطْمِئنٍ و مُنَاضِل عَلى ذلك