الفاضلة غدير المشاعر
طبت .. وطاب يومك وطاب العمر بأكمله ..
أتعجب كثيرا وأنا أرى كثيرا من الأمور التي تلامس
مشاعرنا وتخالط نفوسنا .. وتعتلج بين أنفاسنا ..
ولا نكتب عنها .. لا أحد ينكر أثرها في حياتنا .. وفي
تكويننا .. ولكن ظللنا نكتب في ذات المواضيع .. .
أيتها الفاضلة .. لن تغيب عنا الذكريات فهي عمرنا الثاني الذي
ينحشر في أعمارنا .. ليطيلها حينا .. ليسعدنا حينا آخر .. وليثير
فينا الوجع أحيانا .
قد أكرمتني وأغدقت عليّ من كرمك .. وليس من نصيب نصي
إلا مشاعر باح بها القلم .. ولكن بكرمك كان فيه بهاء .. ويحق
له أن يفتخر .. إن كان مثلك يرد إليه بكل هذا الحضور والجمال .
فألف تحية وتقدير لك .