عيده الجهني
ـــــــــــ
* * *
نُرحبُ بكِ كثيْراً .
:
في هَذا النّص ثمّة أرواح مبثوْثة وَ مبْعوثة بالأشيْاء وَ إليها :
" واوسد راسي إنهاكي / وانام في حضـن تهليلك / وامشـي فـي هلاهيلـك /
من بردها صاحت القيعان ... "
بثّ الرّوح فيما لا رُوح فيه من الأشياء - إنْ لم يكُن على قَدْر الحياةِ بِقُدْرَةٍ - ،
قدْ يؤدّي إلى مَوتها ، بخلافِ مَا تُبثّ بهِ الرّوح ليس لإحيائهِ فقط ، بَل لجعْله
مِن أعظم الموجوداتِ - تماماً - كمَا سبَق في هذا النصّ البَالغ نبْضاً وَ الغالب قَبْضاً .
:
عيده الجهني
شكراً بلا حدّ .