لا توجسّ من حنين القلب خيفة
الشعور أحيان موته في ضفافه
خلّها تقنب ورى العوج الرهيفة
وأطرق الليل الطويل ولا تخافه
غنّ ما للـ / آه في صدرك طريفة
المقفّي ما ترجعه الحسافة
كل ما سلّ العتب فـ / الصدر سيفه
قلّه أحصد ما بلغ منّي قطافه
قبل ما يقبل على الشاعر خريفه
قبل ما يبدى من إحساسه جفافه
صاحبي لو يقدر الشاعر بكيفه
كان ما مدّيت للعمر الكلافة
ولا بلغت العالم الممتد زيفه
من بدايات التعب لآخر مطافه
عقب شفت الظنّ مايِشبع رغيفة
والقلوب أحيان تقتات اللطافة
قلت أدرّجها على راس المنيفة
وأرجع أزرع للجفا عمر ومسافة