صَدِيقتي ..
قَبّلت عَيني , كُنت قَد حدّثتها يَوماً عَنْ حَرِفك يَا نَهلة .
لَمْ تُشَارِكني الْسَهِر بِه , لَم يُشَاركنا الْقَمر بِه , كِلتانا فِي توّحدٍ مُرِيبْ .
لِكنه مُطَمْئِنٌ جِداً , حيثُّ مُتَكأ الْقَلب أصْبَح مَعْرُوفاً ,
وِسادة صَغيرة بَيننا , كفّي على عَيْنِي وَ هِي تَقرأ , أذنها عَلى قَلْبِي و أنا أقرأ ..
وَ الْصَوت الْغَير مَسْموع وَ احِد
وَ الْحُزن وَاحِد
وَ الْدَهشة وَاحِدة