نفثة ..
وللمرة الأولى أقصد هذه الزاوية لأفتقد أحدا ، ولم أدرِ يوما بأنني سأفعل .. ولم أدرِ بأنني كي أفعل لابد وأن يترك هذا الوفي على جلدي بصمة ، وفي قلبي نفثة ..
بحثتُ بين الأروقة عن آخر متاع لها فوجدته ينتظرها منذ آب الماضي ، فأين هي ، ولماذا غابت؟
من له سبيل بها _رجاءا ونداءا_ فليقرئها مني السلام ، وليخبرها بأن هناك من أحببتهم ووصلتهم فقطعوني ، فدعوت لهم بحب أنفسهم قبل أن يحبوني .. وهناك من لم أصادقهم يقينا ولم أخالطهم إلا لماما فوصلوني خير صلة حتى في غيابي ..
هل أبدأ الآن بالندم نفثة؟ وأيم الله ما منعني عن الإجابة إلا أمر جلل ..