لا أبحثُ الآنَ عني ولا عنكِ
أعرفُ أن الذي بيننا ليسَ حباً
ولكن قتيلٌ أمامَ غُرابَينِ لم يدريا كيفَ
في طينِ خوفهما
يدفنان سمائين من سوءة الوقتِ
أعرفُ كم تُشفقينَ عليَّ، وأعرفُ أني
الغرابُ الذي سيعلمه الله كيفَ يواري محبته
ثم يمضي طليقاً إلى ندمٍ واسعٍ كالنحيبْ