أنتِ التي لم أكتب فيك حرفاً واحداً ..! ما قيمة الكتابة من بعدك؟
ألم تكوني الذائقة التي أقيس من خلالها قصائدي وكتاباتي ؟ ألم تكوني أول قلب ينصت لهذياني
ويرضي غروري الشاعري؟
ها أنتِ تثبتين لي برحيل لا يعرف العودة بأن الحب الحقيقي هو ذلك الشعور الذي لا ندرك قيمته
إلاّ بعد أن يمد أجنحة رحيله لأشجار لم تغرس تحت أسوارنا..!
قبل أيام فقط بدأ ربيعك التاسع عشر ، وبدأت أنا فجيعتي الثلاثينية
أذكر أنني قلت لك بـ غرور ثلاثيني بـ أني الرجل الذي لا يُنسى ، وها أنت ِ تثبتين لي بعفوية طفلة
بأنك الأنثى القادرة على قلب المعادلات العاطفية
يااااه ..! ما قيمة هذا الهذيان وأنا أدرك تماماً بأن قراءتك لن تضم جفنيها حول ( مرود) هذياني؟