أوتعلم :
كان لابد لي أن أكتب :
عن تلك الكراسي الحمراء المصطفة كـ لهفتك في مكان كان قد جمعني بك
ثلاث مرات في الحلم أسبوعياً ..
كان لابد لي أن أكتب :
عن روحك التي مرت أمامي مُصادفة وأنا في نوبة ضحك مع صديقتي ،
وحده وجهك من أعاد الضحكة إلى جوفي فجأة لأبحث عن ضميري قلماً
ثامنا في محفظة أقلامي السبعة ، ومن يجد لي مبرراً للصمت أمام سؤالها :
( ما بكِ؟؟ ) ، سوى كذبة خاطفة كـ " فقدان قلمي الذي أحبه" ..
كان لا بد لي أيضاً أن أكتب عن قصيدتك الأولى ، و ( مساء الخير )
الذي جهلته يومها ، إذ أنني لم أعي الخير الذي كنت تقصده كما نويتَ
أنت تماماً .
سُحقاً :
لـعنادي ، لكل لحظة لم أعرفك فيها جيداً ،
لكل إفتراض وضعته على محمل العموم عنك ، فلم أعِ حينها ،
خصوصية أن " تحب "
نادمة أنا على كل لحظة "ضيق" جلبتها لك وأنت " صابر "
كما ينبغي للأيام .
نادمة على غجريتي في التعامل مع إحساسك بالأشياء وإصرارك
حتى لو لم أبادلك الشعور على أقل إحتمال ..
سُحقاً لكل حماقاتي في تجاهل روحِ كانت تحفظني بطريقة يحبها الله
/