دعني أحزن بخفّة بَين عُروقك ياقِيكا
أنت تنمو معي , و بَعدي فِي الْعُمر , و أنا قَبلك في الْعُمر , ولستُ أنمو معك .
لكنّ حافّة ثُوبك تفهمني جيداً , كُنت قدّ خِطتُ عليها تَواريخي منذّ أحببتك , يوم يومان وأشطب , اسبوع اسبوعان وأشطب , سنة سنتان وأشطب ,
هَكذا أفعلُ الأرق فِيك , إذ أنّك :
تقف : وأصابع قدميك تحددّ لِوطني أن يبقى هُنا ,
تَسير : فيفقدُ ساعِي الْرّيح عُنواني .