منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ قيكائِيلْ ] :
الموضوع: [ قيكائِيلْ ] :
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2009, 08:52 PM   #6
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 244

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


- قِسطٌ مِن الاطمْئنانِ فَقَط .
بِلا شَيءٍ يُثيّر الحكّة فِي الْعَين , بِلا رِئتين ينفخ الليل رُوح الْخَفافِيش فِيهما كلّ أَرق .
بنسيانٍ , باستغناءٍ , بَعائِلة حُبٍ صغيرة ..
طِفلةٌ بفمٍ مُحلّى بالسّكر وشعر يحبه الْهَواء , وأنتَ وأنا , ومنزلٌ مُرَتَكز على صَدرك بسقفٍ مُنخفضٍ و أرضيةٍ خَشبية .
- قِسطٌ مِن الْحَليب الدافئ كُل ّ صَباح .
قِطعة خُبزٍ صغيرة بَيننا نفتّها لِمَواسمِ الْعَصافِير , وَ حَديث مُشَاكِسٍ عَن بِثرة الْتُوت التي نبتت بَين عَينيك مؤخراً .
- قِسطٌ من الْكَذب ..
نُزهة ٌ مُرتبة مِنذّ اسبوع لَستَ مُبكّراً فيها , جُملة دائمة ’’ زحمة الإشارة والله يا أسما ’’ , و ضحكة أصدقائك عَلى تذكُركَ المفاجئ لي
مَا زالت تُوقظ الدمَ أسفل الجلدِ فِي وجهك .
- قِسطٌ مِن الْعَتَب الّذي امتدّ مساء كامل ..
فِراشٌ أبيض , عَلى الأطراف , تُدير ظهرك , أدير ظَهري , صَوتُك َ تَستغفر , صَوتي أبكي ,
تَنثني الأطراف بعدَ سُكوتٍ طويل , تَتقابل الاتجاهات , تَصغرُ المسافة حدّ لا أراك .
- قسطٌ من الانتماء ..
أغسلُ قدَميك بالملح , تَعقدُ بِشكلِ الحلزونِ ضَفائِري , تَصنع الْشُوربة التي أحبّ , أفوزُ عليك بِلعبة الْبَالوت المفضّلة لديك ,
نتغامزُ على الْمَرأة الجميلة التي ابتسمت لك عند بائعِ الْخُضار , على ابن عمّي الَّذي تغارُ منه كثيراً , عَلى غمّازة ذقني
وَعَلى عَادتُكَ في قَولِ أحبكِ قُرب أذني كلّ خجل .
- قِسطٌ مِن الْحُلم ,
الطفلة بالفمّ الُمحلّى تَطلُب فُستاناً أوسَع , الْطِفل يُريد أن يَسهر مَع أصدقائِه , خِصلتي من الْشَيب عَلى كَتفك
تَقرأ لِي الجَرائد بِصوتٍ أحفظه جداً , وكفّ ما بَرحت تنام على زندي منذّ عُشرين عاماً .




قِسطٌ مني
قِسطٌ منكَ يا قِيكا



قِسطٌ من الاطمئنانِ
فَقط ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس