"
قيلت هذه القصيدة لكي تحتكر العصافير مشتل الحب، ويكتب الشفق أغنية الغياب لوجه الكون الآخر. قيلت هذه القصيدة لأن ضحى الوابلي مهمومة للدم بالتفتيش في جيوب الكنوز القديمة المهملة تحت أغوار البحار. حتى أخرجت الشعر من صناديق البحار القديم على هيئة سلسال حبيبةٍ مفقود.. أبت أن ترتديه حورية البحر قبل أن تعود الكنوز لأصحابها.
هكذا ندرك أن الشعر لأهله، تماماً كما عاد السلسال لجيد حورية القصيدة النبطية.. ضحى الوابلي.
:
كم هو مبهج هذا التداعي الوجداني المتقن من الألف إلى الياء بين أنامل هذه الدرة الشعرية.
رائعة يا ضحى.. رائعة بقلبك وحرفك الذي يعقد هذا الإكليل ويطوقه بطموح شاعرة مقتدرة.
"